لحن الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لحن الحياه

لحن الحياه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتور ابراهيم المقادمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوتر الحساس
مدير
مدير
الوتر الحساس


المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

الدكتور ابراهيم المقادمة Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور ابراهيم المقادمة   الدكتور ابراهيم المقادمة I_icon_minitimeالخميس أبريل 03, 2008 11:37 am

بسم الله الرحمن الرحيم ......... . إبراهيم المقادمة"
"رجل المرحلة .. و أحد كبار مفكري و مجاهدي الإخوان المسلمين"
هو مفكر الحركة الإسلامية في فلسطين وأحد الرجال الذين لا يشق لهم غبار، يتميز بنظراته الثاقبة و عزيمته التي لا تلين، وصموده الأسطوري، وعطائه اللامحدود، إنه الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة الذي لم يفكر يوما في نفسه.. كان كل همه الدعوة و تحرير فلسطين وطنه الأرض والمقدسات من المدنسين الصهاينة.
ولد الدكتور إبراهيم احمد المقادمة "ابو احمد" عام 1950 في "بيت دراس "، هاجرت عائلته من بلدة يبنا مع آلاف الفلسطينيين عام 48 بسبب العصابات الصهيونية الإرهابية التي ذبحت الفلسطينيين الآمنين وسط صمت ما يسمى المجتمع الدولي، عاش المقادمة في مخيم جباليا وتعلم في مدارس وكالة الغوث الدولية فيها وكان من الطلاب النابغين وحصل على الثانوية العامة والتحق بكلية طب الأسنان في احدى الجامعات المصرية وتخرج منها طبيباً للأسنان ثم انتقل للعيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وهو متزوج وأب لسبعة من الأبناء، وانتقل للعيش خلال انتفاضة الأقصى في مدينة غزة بسبب تقطيع قوات الاحتلال أوصال قطاع غزة.
انضم المقادمة إلى حركة الإخوان المسلمين في سنوات شبابه الأولى، وبعد أن أنهى دراسته الجامعية وعودته إلى قطاع غزة أصبح أحد قادة الحركة وكان من المقربين للشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس .
شكل المقادمة النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالإخوان المسلمين في قطاع غزة " مجد " هو وعدد من قادة الإخوان وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، وفي عام 1984 اعتقل للمرة الأولى بتهمة الحصول على أسلحة وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات قضاها في باستيلات الاحتلال .
عمل الدكتور إبراهيم المقادمة طبيباً للأسنان في مستشفى الشفاء بغزة ثم حصل على دورات في التصوير الإشعاعي وأصبح أخصائي أشعة، وبعد اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية فصل من عمله في وزارة الصحة الفلسطينية وعمل طبيباً للأسنان في الجامعة الإسلامية بغزة.
كان المقادمة من أشد المعارضين لاتفاق اوسلو وكان يرى أن أي اتفاق سلام مع العدو الصهيوني سيؤدي في النهاية إلى قتل كل الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم وان المقاومة هي السبيل الوحيد للاستقلال والحصول على الدولة الفلسطينية وان كان ذلك سيؤدي إلى استشهاد نصف الشعب الفلسطيني.
نشط الدكتور المقادمة في الفترة الأخيرة من حياته في المجال الدعوي والفكري لحركة حماس وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والسياسية والحركية وخاصة بين شباب حركة حماس وخاصة الجامعيين وكان له حضور كبير.
ألف الدكتور المقادمة عدة كتب ودراسات في الأمن وهو داخل السجن وخارجه, منها: معالم في الطريق إلى تحرير فلسطين، و كانت له دراسة حول الوضع السكاني في فلسطين وهي بعنوان " الصراع السكاني في فلسطين " كما كانت له عدة دراسات في المجال الأمني.
كان المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية في حركة حماس أخذا بالاحتياطيات الأمنية قليل الظهور أمام وسائل الإعلام، واستخدام أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها وكذلك تغيير الطرق التي يسلكها، حتى عرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة.
فيما يلي مقتطفات ما كتبه في نهاية كتابه معالم في الطريق إلى تحرير فلسطين:
فهذه معالم أضعها بين أيدي الشباب المسلم في فلسطين وخارج فلسطين وتوجهت بها إلى الشباب المسلم بالذات لأن عليه يرتكز الأمل في تفهم أبعاد هذه القضية والانطلاق بها في الطريق الصحيح.
هذه المعالم يجب ألا تغيب عن ذهن المسلمين في طريقهم إلى تحرير فلسطين ولا يلهيهم عنها تقلبات الواقع وغدر الأنظمة وتكالب الأعداء .
إن واقعنا تعيس إذا ما قيس بقوة أعدائنا وما يدبرونه لنا من مؤامرات، المسلمون جدارة مسفوحة ... وعدوهم متكاتف غشام غير أن لي في الله أملاً أن يتولى دينه وينصر جنده ويخذل الباطل و أهله .. وبشارات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تجعل هذا الأمل يقيناً راسخاً أراه رأي العين.
ولي أمل في شباب الحركة الإسلامية أن يقوموا وينفضوا عن أنفسهم غبار النوم والكسل ويواصلوا العمل ليل نهار جهاداً في سبيل الله وتضحية بكل ما يملكون من جهد ونفس ، ومال ووقت ويخلصوا توجيه هذا الجهد لله سبحانه ويوطدوا العزم على السير على طريق الإسلام متحدين على طريق الإسلام لتحرير فلسطين وكل الأرض من رجس الطاغوت.
وأسأل الله سبحانه أن يبارك جهودهم وينميها.. انه نعم المولى ونعمي النصير.
ولا أتصور أن تكون هذه المعالم خالية من الخطأ أو العيب فربما هناك بعض التقصير الذي فرضته الظروف من قلة المراجع أو عدم القدرة في الخوض في التفاصيل لدواعي أخرى.
وحسبي أنني حاولت مخلصاً أن أبذل ما أستطيع لتوصيل هذه المعالم إلى شباب الحركة الإسلامية.. فما فيها من صواب فمن الله وبتوفيقه وما فيها من خطأ فمن نفسي واستغفر الله منه.. و أرجو من كل من استفاد شيئاً أن يدعو لي بظهر الغيب دعوة تنفعني عند الله.. وكل من وجد خطأ أن يستغفر الله لي. ولاشك أن هناك معالم أخرى لابد من الحديث فيها بإذن الله ولابد أن هناك قضايا ستبرز أثناء العمل سيوفق الله سبحانه إلى دراستها وتقديم الحلول المناسبة لها بإذنه..
فإلى العمل يا شباب الإسلام فإن الأمر جد لا هزل و إني لأرى تباشير النصر بإذن الله في وجوهكم المضيئة وقلوبكم الطاهرة "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".
وفي صباح يوم السبت 8-3-2003 اغتالت قوات الإرهاب الصهيوني الدكتور المقادمة بإطلاق خمس صواريخ باتجاه سيارته التي كانت تسير في شارع اللبابيدي بالقرب من مقبرة الشيخ الرضوان بغزة مما أدى إلى استشهاده و ثلاثة من مرافقيه وإصابة عدد من المارة وطلاب المدارس بجراح.
ومن عجب فقد أجمع المعلقون العسكريون الاسرائيليون على أن الدور الكبير للشهيد القائد ابراهيم المقادمة ليس فقط في تأثيره القوي في نفوس حركة حماس والشعب الفلسطيني، بل لكونه أبرز مفكري الشعب الفلسطيني الذين نظروا لخيار المقاومة كخيار أخير وحيد واجب التعامل به مع دولة الاحتلال ودافع عن هذا الخيار حتى يومه الاخير.
وقد وصف الوزير جدعون عيزرا الذي شغل في السابق منصب نائب رئيس جهاز المخابرات الداخلية «الشاباك» وصف الشهيد ابراهيم المقادمة بأنه أحد أخطر الفلسطينيين على الأمن الصهيوني .. واضاف عيزرا: "المقادمة ليس مجرد قيادي في تنظيم فلسطين تتم تصفيته بل هو مدرسة فكرية كاملة غذت اندفاع الفلسطينيين نحو مواصلة القتال ضد اسرائيل، من هنا فإن تصفية المقادمة تمثل توجه اجهزتنا الأمنية لتصعيد الحرب ضد المقاومة الفلسطينية". وأقول إن امثال هؤلاء الابطال لا يذهب استشهادهم دون ان يترك آثاراً باقية .. فبطولاتهم لا تموت بموتهم حتى لو لم يسع أحد للانتقام المباشر لمقتلهم وهذا واضح جداً في ما ظلت عليه ردود الافعال بالنسبة لاستشهاد الشهيد القائد ابراهيم المقادمة ها نحن نرى ان الاجهزة الامنية الصهيونية خرجت عن طورها في تشديد الحراسة على قادة الدولة العبرية في اعقاب تهديدات حماس وجهازها العسكري كتائب عز الدين القسام .. بالانتقام ليس فقط عن طريق تنفيذ عمليات استشهادية كما جرت العادة في الآونة الاخيرة بل استهداف قادة الدولة العبرية من جميع المستويات السياسية والامنية والمخابرات والشرطة قاموا في الآونة الاخيرة بالطلب من عدد من الوزراء بتغيير منازلهم بحجة انها تقع في اماكن من الصعب الحيلولة دون وصول عناصر المقاومة اليها وقتل الوزراء هناك..
ذلك ما قاله عنه اعداؤه .. فقد عرفوا مثلما عرف قومه ان ابراهيم المقادمة كان يمثل مدرسة في الشجاعة والثبات والتحدي والتحمل والصبر مدرسة في الفكر والثقافة .. بل هو اكثر قادة هذه الحركة "حماس" تلقياً للتعذيب سواء في سجون الاحتلال او حتى من السلطة الداخلية .. قال عنه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عضو القيادة السياسية لحركة حماس انه اكثر افراد الحركة تعذيباً وليس قادتها فقط فلا يوجد عنصر او قائد في هذه الحركة واجه من المعاناة ما واجهه الدكتور المقادمة وبرغم ذلك كان صخرة في صموده سواء في التحقيق من قِبل الصهاينة او السجون.. رحمه الله . اخوكم (الوتر)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدكتور ابراهيم المقادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الحياه :: < === اَلْـمُـنْـتَدَيّــاَتْ الادبية === > :: منتدى الشخصيات-
انتقل الى: